كعادته حمة بعد أن فشل ان يكون زعيما حقيقيا لليسار وان يلفت الانظار بانجازاته ومواقفه ارتاى ان يخطف الانظار باصطحابه لزوجته الاستاذة المناضلة راضية النصراوي وهي في وضعية صحية صعبة لحضور مهرجان ايام قرطاج السينمائية.
وان كان الجميع يثمن وفاء حمة لرفيقة دربه راضية النصراوي ألا ان ذلك لا يمنع من القول انه كان عليه ان يترك الصورة القديمة التي رسخت في ذهن التونسيين لراضية المناضلة الشرسة ومحامية الفقراء لا أن يصنع “البوز”على حساب امراة في حجم “راضية النصراوي”وهي في لحظات عجزها.