.الاسلاميون لا يتحركون بدافع انساني بل بدافع الانتقام ممن أسقط حكمهم….
حول تواصل الحملة ضد مصر
اعتبر الدكتور والكاتب محمد الحداد ان هذه الحملة واداتها الاسلاميون الذين لا يتحركون بدافع إنساني بل بدافع الانتقام ممن أسقط حكمهم لتنفيذ مخطط التهجير الامريكي الاسرائيلي.
فالثابت ان المخططون لهذه الحملة يعلمون ان الشارع العربي تحكمه العاطفة وقد يفعل بنفسه ما لا يفعل به عدوه. وقد بلغ الغباء حد التظاهر ضد السفارات المصرية في بلدان فيها سفارات إسرائيلية وربما حد الدعوة إلى التظاهر ضد السفارة المصرية بتل أبيب اذا صحت الصورة المتداولة حاليا على شبكات التواصل الاجتماعي.
صحيح ان موقف الانظمة العربية من مأساة المدنيين بغزة موقف مخزي وسيظل وصمة عار في التاريخ، لكن لماذا استقصاد مصر بالذات؟ لماذا مثلا لا يدعون الجولاني للتحرك وهو الذي يسميه أصحابه بالفاتح وقد وعد بتحرير القدس بعد تحرير دمشق، لماذا لا يتحرك مثل الحوثيين في اليمن؟
