تخوض نجمة التنس التونسية أنس جابر بعد قليل نهائي ويلبلدون مع ايلينا ربكينا من كزخستان وقد نالت أنس جابر تقديرا دوليا كبيرا وتلقت تهاني من سفارات دول أجنبية منها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا . الغريب أن وزارة الشباب والرياضة التونسية تجاهلت هذه النجاحات المتتالية التي لم تحققها أي رياضية قبلها في العرب وأفريقيا كما تجاهلها قيس سعيد الذي لم يكلف نفسه أرسال برقية تشجيع للبطلة التونسية التي كان يفترض أن يتم أستثمار نجاحها في الترويج لصورة تونس التي تعاني من التشويه والحملات الموجهة بسبب المخاوف على مصير “الديمقراطية “. وبالمناسبة سؤال لوزارة السياحة ألم يكن من الأفضل التسويق للوجهة التونسية بأستغلال نجاح أنس جابر عوضا عن بلطي الذي لا تتجاوز شهرته الحدود التونسية وفي أحسن الحالات المغرب العربي ؟ ويبقى تجاهل قبس سعيد لأنس جابر لغزا نرجو أن لا تكون له علاقة بلباسها الرياضي غير “اللائق “لدى السلفيين والأخوان المسلمين أو كونها أمرأة !