…حتى الشاهد رفض الموافقة على قرار براهم طرده من ديوان وزارة الداخلية !!!!!
علم” أونيفار نيوز” أن عائلة القيادي الأمني المعزول فتحي البلدي لم تخف احتقانها من تعامل قيادة حركة النهضة معه وتجاهلها التام له رغم انتمائه هيكليا وعضويا الى الحركة منذ حوالي 30 عاما بالتمام والكمال، ورغم عزله ابان حكم الرئيس الراحل بن علي بتهمة ” الانتماء الى جماعة محظورة” وهي حركة الاتجاه الاسلامي ثم حركة النهضة لاحقا.
وأكدت مصادر موثوقة ل” أونيفار نيوز” أن عائلة البلدي صدمت من عدم ذكر اسمه في بيان حركة النهضة ” المستنكر والمندد” بايقاف نور الدين البحيري، رغم أن ايقافهما تم في نفس التوقيت من صباح أمس وتم وضعهما في نفس” مقر الاقامة الجبرية” !!!.
وتؤكد مصادرنا أن عائلة البلدي زادت” صدمتها” أكثر من عدم تكليف قيادة حركة النهضة لأي محام للدفاع عنه أو للاستفسار عنه؟!!
ويجدر التذكير بأن فتحي البلدي عزل ابان حكم بن علي، وعاد الى عمله بعد تمتيعه بالعفو التشريعي العام وعينه علي العريض ” مكلفا بمهمة” بديوان وزارة الداخلية وعجز كل وزراء الداخلية الذين جاؤوا بعد علي العريض عن ابعاده الى أن جاء توفيق شرف الدين اذ لم يكتف بابعاده بل تولى احالته على التقاعد الوجوبي.
وحتى لطفي براهم فقد عجز عن ابعاد البلدي رغم امضائه قرار ابعاده عن” الديوان” الا أن الشاهد رفض التأشير على ذلك القرار؟!!
وتلاحق البلدي عديد الاتهامات أبرزها ” قيادة جهاز الأمن الموازي” داخل وزارة الداخلية .