بعد ان قرر الشاهد التنازل عن الجنسية الفرنسية بمناسبة الترشح للرئاسية اعتبر عدد من المحللين انه كان يحمل الجنسية الفرنسية طيلة حكمه لتونس بما يعني انه رئيسا لتونس و مواطن لدولة أخرى بمعنى مرتبط بواجبات تجاه الدولة الفرنسية بما في ذلك حماية مصالحها و أمنها القومي.
و في هذا الإطار اعتبر الأستاذ عبد الواحد اليحياوي أن هناك مسألة شديدة الاهمية و هي ان رئيس الحكومة اخفى ذلك عن التونسيين و هي ليست مسألة شخصية… بل مسألة ذات طابع قانوني و سياسي في قلب ممارسته السلطة مما يمس من علاقة الثقة الواجية بين الحاكم و مواطنيه.
و تابع انها صدمة اخرى للتونسيين و ان قدمها رئيس الحكومة كبطولة منه و قدم نفسه معها كقدوة في نطاق عنتريات مكشوفة عبر دعوته المرشحين الاخرين الى التخلي عن جنسياتهم الثانية.
يذكر و انه منذ الثورة اغلب من حكمونا هم اصحاب الجنسيات المزدوجة و هو ما يجبرنا على التساؤل لاي وطن يوالون و ينتمون؟