لأول مرة في تاريخ تونس المعاصر يستقبل رئيس الدولة مدير وكالة الاستخبارات وجاء في بلاغ رئاسة الجمهورية
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة 8 جانفي 2021 بقصر قرطاج، الفريق حبيب الضيف مدير عام وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع.
وتناول اللقاء جملة من المسائل ذات العلاقة باستعداد قواتنا المسلّحة العسكرية للذود عن الدولة ومؤسساتها وعن الوطن وحرمته.”
بيان الرئاسة وان جاء مقتضبا ألا انه يؤكد عن هذا اللقاء هو رسالة أرادها الرئيس قيس سعيد ولكن لمن خاصة أن اللقاء جاء بعد ساعات من أقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين عين سعيد ويده في الداخلية.
فلاول مرة يستقبل رئيس الدولة شخصية عسكرية من هذا الحجم فقد جرت العادة سواء في عهد بورقيبة او بن علي او غيرهما من الرؤساء ان يتعامل الرئيس مع وزير الدفاع والاستثناء الوحيد كان سنة 2011 عندما كان الرئيس المؤقت فؤاد المبزع ورئيس الحكومة الباجي قايد السبسي يلتقيان رشيد عمار بصفته قائدا للاركان وكان الجيش وقتها منتشرا في البلاد لحراسة المؤسسات والحفاظ على السلم الاهلي.
فماذا يخفي قيس سعيد بعد إزاحة وزير الداخلية وما المقصود بالدفاع عن الدولة؟ ومن هي الجهة التي تهدد الدولة ؟
يبدو أن الايام القادمة تخفي الكثير من المفاجآت…!!!