يبدو أن الملف الليبي لا يزال يؤرق دول الجوار، حيث تحاول كل من تونس والجزائر لعب دور الوساطة والوقوف على نفس المسافة بين كافة الأطراف المتنازعة في ليبيا.
زيارة وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى تونس اليوم 28 سبتمبر 2020، وعقد لقاءات ثنائية بين كل من رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس الجمهورية قيس سعيد وأيضا وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي، تؤكد أن الملف الليبي من بين أهم الأولويات الدبلوماسية بين البلدين حيث أكد من جهته قيس سعيد على الإنسجام القائم بين البلدين في الموقف الموحد حيال الأزمة الليبية. كما أكد صبري قيدوم انه استمع إلي رؤية رئيس الجمهورية حول الوضع في ليبيا.
مواصلة الجهود المشتركة
كما بين أنه تم الإتفاق هلى مواصلة الجهود المشتركة للدفع بمسار الحل السياسي بعيدا عن التدخلات الأجنبية من خلال حوار شامل بين الأطراف الليبية حفاظا على أمن ليبيا ووحدتها.
ويأتي هذا على خلفية تصريح الرئيس الجزائر يعبد المجيد تبون بخصوص الأزمة الليبية و الذي أكد فيه على ضرورة الوقوف جنبا إلى جنب واتخاذ موقف واضح بخصوص ليبيا.
وفي هذه الزيارة التي أداها وزير الخارجية الجزائري الى تونس تأكيدا منه على الأخذ بزمام الأمور والتقدم في ما يخص الملف الليبيي.