أعلنت وزارة العدل لحكومة الوفاق في طرابلس التي يرأسها فائز السرٌاج عن إطلاق سراح البغدادي المحمودي لدواعي صحيٌة و ضرورة علاجه خارج السٌجن بعد أن تعذر معالجته داخله.
و جاء في بلاغها إلى أن الإفراج عن المحمودي جاء بناء على التوصية التي انتهت إليها اللجنة الطبية المختصة بشأن ضرورة خضوع المعني لرعاية طبية خاصة في مراكز متقدمة خارج المؤسسات العقابية و ذلك بعد إن استنفذت وزارتا العدل و الصحة سبل علاجه في الداخل.
و أكدت الوزارة” أن الإفراج تم لدواعي صحية يهدف إلى تمكين النزيل المريض من متابعة علاجه خارج مؤسسات الإصلاح و التأهيل استجابة لإعتبارات الرأفة و الرحمة الإنسانية التي تشكل جوهر مبادئ حقوق الإنسان دون أن يعد ذلك بأي وجه من الوجوه إنهاء للمتابعة القضائية للمعني أو فصل في التهم المنسوبة إليه.”
و كانت حكومة الترويكا “باعت” البغدادي المحمودي لحكومة الميلشيات في ليبيا في 2012 بعد أن ألقي عليه القبض في تونس في 2011 عندما كان يحاول الوصول الى الجزائر.