قال الديبلوماسي الجزائري السابق لخضر الابراهيمي ان مطالب الجزائريين تُعدّ شرعية و مبررة مشددا على ضرورة بعث حوار واسع حول من سيترأس الجزائر.
و في مقابلته للتلفزيون الرسمي الجزائري أفاد الديبلوماسي المخضرم أن الاصلاحات السياسية و التغيير الجذري أصبح أمر محتوم و لم ينف المبعوث الأممي السابق الجزائري الابراهيمي مخاطر المظاهرات التي قد تؤدي لانفلاتات و انزلاقات نحو المجهول معتبرا أن المظاهرات تلفت الانتباه لكنها لا تحل المشاكل وفق تقديره.
و دعا الابراهيمي للمرور للحوار و تفادي المظاهرات و حوار الطرشان و شدد أن المرحلة المقبلة تستدعي مؤتمر وطني و ليس التسرع و رحيل النظام في عشية و ضحاها مستدركا بما عاشته العراق اثر انهيار النظام و ضرورة تفادي التجربة المصرية و الاقتداء بالتجربة التونسية أين دامت المشاورات سنتين و ذلك قصد تحقيق توافق واسع و تأسيس دستور جديد لاختيار رجل الجزائر للمرحلة القادمة.