أعلنت اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر الانتخابي الأول لحركة “نداء تونس”، اليوم الاثنين، في بيان إعلامي، تمسكها بمهمتها للإعداد لهذا المؤتمر و “استماتتها في الدفاع عن هذه المهمة”، التي وصفتها “بالمهمة الوطنية”، رغم “الصعوبات”.
و حمّلت اللجنة، في بيانها، كل الأطراف مسؤوليتها، و بالأساس القيادة الحالية لحركة نداء تونس، في كل ما سيحصل من نواقص لإعداد المؤتمر، و دعت كل الندائيين “للتعبئة الديمقراطية من أجل مؤتمرهم و حزبهم و وطنهم”.
من جهة أخرى عبرت اللجنة، التي يرأسها النائب بالبرلمان، رضا شرف الدين، عن ” انشغالها العميق للتعثرات الكبيرة التي يعيشها مسار إعداد المؤتمر”، مشيرة إلى أنها لم تتمكن إلى حد هذه الساعة من الحصول على الرؤية الواضحة حول التقدم الملموس للإعداد للمؤتمر، بحسب ذات البيان.
و أضافت أنه تبين لها “عدم احترام بنود خارطة الطريق المتفق عليها سابقا”، حيث عاينت اللجنة الوطنية “عدة عراقيل وضعت على طريق أعمالها منها غياب التشارك وفقدان التعامل الإيجابي من طرف قيادة الحزب”، التي قالت إنها “ظلت دوما تعمل على إضعاف دور اللجنة معتبرة إياها مجرد لجنة تقنية”، وiفق ما جاء في نص البيان الإعلامي.
و كان القيادي بحزب نداء تونس وعضو لجنة إعداد المؤتمر، بوجمعة الرميلي، قال قبل يومين في تصريح لإحدى اليوميات التونسية، إن الاستعدادات للمؤتمر “تتقدم رغم الصعوبات” و أنه “من المنتظر تنظيم المؤتمر يوم 6 أفريل المقبل ما لم تحصل أية تطورات على المستوى الوطني أو على مستوى الحزب”.