اثارت العملية الاخيرة التي نفذها احد اصحاب السوابق في مجال الارهاب جملة من التساؤلات لعدة اسباب من بينها و ان هذا الاخير يقضي عقوبة تكميلية تتمثل في المراقبة الادارية بمعنى و انه لن يستطيع التنقل بكل حرية و هو منطقيا مراقبا في كل تحركاته فكيف تمكن اذن من التنسيق مع الارهابي الثاني و التحرك بكل حرية و الحصول على الاسلحة والدراجة النارية اين عيون الامن السنا في حرب على الارهاب و من المفترض اليقظة التامة؟
ما يثير الاستغراب في الملابسات الحافة بالعملية الارهابية الاخيرة ان هناك غموضا و حيرة يحف بالاداء الاستخباراتي الامني لاسيما و ان” الناب” هو من اشتم رائحة المتفجرات و احبط مخططا كان سيقصم ظهر تونس.
ا/ه