علق وزير أملاك الدولة السابق و عضو مجلس نواب الشعب عن ولاية مدنين مبروك كرشيد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019 على زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لتونس و اعتبرها ليست زيارة أخوة بل زيارة عدوان.
و تابع أن أردوغان حل برفقة وزير الدفاع و وزير الخارجية و مدير المخابرات في رسالة واضحة من عنوانها فسرها كرشيد بكونها زيارة املتها الحرب في ليبيا و تطورها بفقدان تركيا الأمان في “ميناء مصراطة” و خضوع سفنها للمراقبة في المتوسط بالإضافة الى ان مطارات ليبيا الواقعة تحت نفوذ السراج باتت مهددة بعد ضرب مطار مصراته و تدمير الاسلحة التركية به وخاصة الطائرات المسيرة، كما ان مطار معتيقة بطرابلس اصبح في مرمي نيران القبائل الليبية المعارضة للسراج… و بذلك لم يعد آمنا لاستغلال اللوجستي من القوات التركية المتواجدة منذ مدة بطرابلس حسب ما ذكره مبروك كرشيد.
و أشار كرشيد أن تركيا بعد هذه التطورات أصبحت تبحث عن حديقة خلفية امنة تحمي جنودها في التموين و التجسس و حتى الاجلاء و الفرار عند الحاجة و هو ما يعني حسب كرشيد ان زيارة أردوغان هي زيارة قرع طبول الحرب في ليبيا و طلب للمساعدة من قيس سعيد و طلب لتحويل الجنوب التونسي لحديقة خلفية تركية منه تتسرب الأسلحة الى ليبيا و منه تتدفق المخابرات التركية و منه تدار غرف التأمر على البلد الشقيق تحت عنوان دعم الشرعية.