كشف الوزير الاسبق للشؤون العقارية أنه اعترض بشدة عندما كان وزيرا على قبول مبدأ الاتفاق الممضى مع الطرف التركي لشركة TAV المسيرة لكل من مطار النفيضة و المنستير و الذي تتنازل بمقتضاه تونس على المبالغ المالية المتخلدة بذمتها رغم الضغوطات التي مارستها السفارة التركية عليه ايمانا منه بقداسة المال العام فضلا عن ذلك فإن التنازل عن الديون التي من شأنها ان تضخ في الخزينة العامة للدولة التونسية لا يكون الا بقانون صادر عن مجلس الشعب.
للاشارة فإنه تم مؤخرا توقيع اتفاق مثير للجدل تم عبره تقديم مطار النفيضة كهدية للدولة التركية حسب تصريح نور الدين الطبوبي.
من ناحية اخرى فضح مبروك كورشيد انه الغى اتفاق تم امضاؤه عام 2013 في عهد حكومة الترويكا تمنح بموجبه تونس “دار الدولاتلي” التي تمثل رمز الهيمنة العثمانية في تونس ل6 قرون للاتراك مقابل شقة بانقرة.
و تابع انه عندما عرض على تركيا تمكين تونس من دار خير الدين باسطنبول يتم اقتناؤها من عائدات مطار النفيضة و هي تعادل قيمة دار الدولاتلي رفضت و امتنعت عن الموضوع.
يذكر و ان هناك اجماع عن النهضة و من ولاها يحبون تركيا و يميزونها على حساب تونس.