كوارث بالجملة تهدد بإنهيار المنظومة البيئية لو ان كميات الوقود التي تسربت بخليج قابس عقب غرق سفينة الوقود تصل الى خليج بوغرارة أو بحيرة البيبان. والخسارة ستكون مضاعفة حيث فضلا عن الكارثة البيئية وتضرر الثروة السمكية هناك كارثة اقتصادية منتظرة لو تسرب التلوث الى سواحل جربة وجرجيس حيث ستنتهي السياحة في هذه الربوع لخمس سنوات على الاقل. وعليه فلا مناص من طلب المساعدة من الخارج وخاصة فرنسا ولما لا أمريكا باعتبارها من اكثر البلدان التي واجهت هذا النوع من الكوارث.