بعد تعيين كمال القيزاني المدير العام السابق للأمن رسميا كسفير لتونس بهولندا لازال هذا الأخير ينتظر موافقة السلطات البلد المضيف .
وحسب بعض المصادر فان ترشح كمال القيزاني لم يكن محل قبول من قبل لاهاي وهو ما يعد سابقة من نوعها في تاريخ الدبلوماسية التونسية إذ أنه أول مرة يرفض مرشح من خارج السلك الديبلوماسي .
ازاء هذه الانباء يبدو أنه لابد من تدخل وزارة الخارجية التونسية لتقديم توضيحات للراي العام حول مدى صحة هذه المعلومات سواء بنفيها او تأكيدها رفعا لأي التباس .
مع الإشارة أنه في سياق التوترات وتجاذبات في أروقة قصر قرطاج فإنه لا بد من التنويه ان كمال القيزاني تم تعيينه بتزكية ودعم من طرف رئيس ديوان الرئيس نادية عكاشة .