تونس- اونيفار نيوز عاد كمال الجندوبي ، بعد “صمت عن النضال” تواصل سنوات ليعيد التذكير بصلته ، الخاضعة لتعليمات بعض الأجهزة مع الإسلام السياسي و هو الذي كان أحد أهم محركي خيوط تحالف 18 اكتوبر 2005 الذي لم يجر البلاد إلا إلى مربعات العنف و الإرهاب و الإفلاس.
كمال الجندوبي هو تجسيد للتجارة بحقوق الإنسان و هو الذي لم تعرف له في المجال مواقف معلنة و شجاعة و لكن ارتباطه ببعض الجهات الاجنبية المؤثرة جعله يتولى مهام “سامية” في المجال على مستوى منظمة الأمم المتحدة كمكافأة له على دوره في دفع يساريين سذج أو تحركهم مطامع لمد الأيدي لحركة النهضة و إسقاط النظام في جانفي 2011 .
كمال الجندوبي لم ينس نصيبه من ” الغنيمة ” حين أشرف على هيئة الانتخابات عند الإعداد لانتخابات المجلس التأسيسي سيء الذكر و ترك نقاط استفهام في مستوى التصرف المالي لم تقع الإجابة عنها لأن ” حليفه” راشد الغنوشي تكفل بالتغطية على التجاوزات.
كما تولى حقيبة وزارية في حكومة الصيد الاولى بمباركة من النهضة وتزكية .
هو الصلة بين محور الاسلام السياسي وحركة ” حقوق الانسان ” بأخطبوطها الجمعياتي التي دمرت دولا عديدة منها العراق وليبيا وتونس التي مازالت تعاني من هذه المنظومة التي تمثل واجهة مدنية لحركة الأخوان الدينية…!!!