أعلنت عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر في مقطع فيديو نشر في ساعة متاخرة من مساء 10جويلية عن دخول كتلتها باعتصام داخل المجلس تنديدا لمحاولات التطاول على الأمن الرئاسي بالمجلس وتورط رئاسة المجلس وكتلة الائتلاف في تهديد سلامة النواب عبر ادخال اشخاص مجهولي الهوية للبرلمان رغم رفض الأمنيين واكتشاف أنّ الشخص المراد ادخاله للجلسة العامة “عائد من بؤر التور” واتهمت رئيس المجلس راشد الغنوشي وديوانه بالسماح بادخال أشخاص متعلقة بهم اجراءات حدودية بسبب الاشتباه في انتماءهم لتنظيمات ارهابية الى حرمة مجلس النواب.
واضافت أنها مهددة بالاغتيال و أنها لم تعد تحس بالأمان بعد أن أصبح لأي كان القدرة على الدخول للجلسة العامة بمباركة من الغنوشي.
وصرحت حرفيا “من قال أن هؤلاء الأشخاص الذين يقوم ائتلاف والكرامة بادخالهم الى الجلسات العامة ليست مهمتهم رصد تحركاتنا ومعرفة متى ندخل الى المجلس ومتى نغادر وهندسة البرلمان وأوقات عمل اللجان والكتل ليمرروا المعلومة الى الجهات المتربطين بهم في الجبال او خارج تونس، هذه منظومة ارهابية خطيرة..”
و أشارت أنها تعرضت للعنف اللفظي من نواب الائتلاف من الشّخص الذين ارادوا ادخالة مشددة أنه اقترب منها وشتم والدها وشتمها ونعتها بالارهابية أمام مرأى ومسمع من الجميع ومن الاعلام.
ه/أ