صدر عن دار النشر “الوطن اليوم” بالجزائر كتاب بعنوان “مجازر 8 ماي 1945 بالجزائر، الحقيقة الممنوعة” للصحفي و الكاتب كمال بن يعيش
ويسلط الكاتب الضوء على هذه المحطة المهمة من نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال ضد الاحتلال من خلال العودة الى مسرح الجريمة من أجل استرجاع التاريخ.
و يقترح المؤلف أولا العودة الى تسلسل الاحداث خلال هذا “الثلاثاء الأسود” ل 8 ماي 1945 , يوم عرف مظاهرات سلمية تحولت الى حمام دم حقيقي بشوارع سطيف معتمدا على شهادات و وثائق تاريخية و قصاصات صحفية..
كما يشير الكاتب الى المداهمات و الاعتقالات التعسفية و حظر الاقامة و كذا الاعدام التعسفي التي نفذت بشكل عبثي بتزكية من دوائر استعمارية عليا بالجزائر العاصمة و باريس و كذا تجاوزات القضاء الاستعماري التي تلت ذلك.
و حسب هذا الكتاب فان “رجالا سقطوا في 8 ماي 1945 بالبليدة و عنابة و مناطق اخرى” و هي المعلومات التي تلزم الباحثين على مراجعة المساحة المعنية حيث يرى المؤلف بأنه ليس من الممكن تقييد الموقع الجغرافي المكاني للحدث بسطيف و قالمة و خراطة. .