- صحفيون يتحصلون على مبالغ مالية، سفريات و نقل المعلومات الى المخابرات التركية
اكد مصدر أمني رفيع للوسط نيوز أن وحدة مختصة من الحرس الوطني بالاشتراك مع ادارة اقليم الأمن الوطني تمكنت من تفكيك خلية ” فايسبوكية” تنشط مع المخابرات التركية انطلاقا من الأراضي التونسية.
” خلية استخباراتية” تتحرك تحت غطاء” شركة انتاج “!!
وتشير تفاصيل الأبحاث أن شابا تونسيا له ارتباطات استخباراتية بالنظام تحصل على تمويلات ضخمة من تركيا واستعان بها في احداث” شركة انتاج” وافتتح مقرين سريين بالقلعة الكبرى وأكودة من ولاية سوسة وجلب الات ضخمة تعنى بالتنصت وتخزين المعطيات الخاصة بالاشخاص والمؤسسات وهي الات باهظة الثمن ولا يمكن استعمالها الا من طرف أجهزة الدولة.
وتفيد التحقيقات المجراة أنشركة الانتاج الوهمية تولت انشاء 50 صفحة فايسبوكية وانتدبت 30 شخصا من بينهم صحفيين يتحصلون على مبالغ مالية ضخمة وسفريات الى تركيا لتكوينهم من طرف ضباط استخبارات أتراك .
وتضيف ذات الأبحاث المجراة أنه يتم في مرحلة أولى احداث صفحة فايسبوكية عادية تعنى باحدى الظواهر الرياضية أو الاجتماعية وعند ارتفاع عدد المقبلين عليها يتم دمغجتهم وتحويلها الى صفحات تعنى بالشأن السياسي.
ويتولى المشرفون على هذه الصفحات” صناعة رأي عام” معارض لكل من ينتقد حركة النهضة وقياداتها والنظام التركي، كما تقوم بنقل معطيات” أمنية” تونسية الى المخابرات التركية.
كما تقوم هذه الصفحات بمهاجمة رئيس الجمهورية قيس سعيد وافراد عائلته.
وحسب ذات الأبحاث فقد أذنت النيابة العمومية بسوسة 1 بالاحتفاظ ب6 اشخاص من بينهم صحفيين اثنين وادراج صاحب الشركة وزوجته في التفتيش بعد تحصنهما بالفرار الى تركيا.