-
هل تقدر على تجنب ضغط قيس سعيد… وتنسيقياته…!!؟؟
خارج كل الأسماء التي تم تداولها منذ 25جويلية الماضي أختار قيس سعيد الدكتورة نجلاء بودن رمضان لرئاسة الحكومة في خطوة مفاجئة فلم يعرف عن الدكتورة نجلاء – التي تحتل منذ 2008 نفس المنصب في علاقة البنك الدولي- أي أنتماء سياسي ولا نشاط جمعياتي لا قبل 14جانفي ولا بعده مما يجعلها شخصية أكاديمية بامتياز.
والواضح أن الرئيس قيس سعيد أراد توجيه رسائل بالجملة أولها إلى الحركة النسوية بأنها نصير للمرأة وحقوقها رغم وقوفه ضد المساواة في الأرث وهو مطلب أساسي للحركة النسوية والرسالة الثانية فهي موجهة إلى حركة النهضة والإسلاميين مفادها أن تونس لن تتراجع عن مشروعها الحداثي الذي تمثل المرأة الضمانة الأساسية له والرسالة الثالثة في علاقة برمزية القيروان فلأول مرة يكون ساكن القصبة من مدينة القيروان ومن أشهر عائلاتها.
ورغم أن السيدة نجلاء لا تملك خبرة في السياسة ألا أن الذين عرفوها عن قرب يؤكدون أنها قادرة على التدارك فهي تجيد دراسة الملفات وتعمل بدقة على الملف الذي تكلف به . والأهم أنها لن تكون تحت ضغط التوازنات السياسية في مجلس نواب الشعب التي عطلت عمل كل الحكومات منذ عشر سنوات.
ويبقى الأمل في أن لا تجد نفسها تحت ضغط قيس سعيد… وتنسيقياته… وكواليس الديوان الرئاسي تحت قيادة ريئسته نادية عكاشة…!!!؟؟