قيس سعيد… نفس الخطاب و نفس الأسلوب التنظيري… الغموض يتواصل

• صفقة القرن مظلمة القرنين

• البراكاجات سبقى بائسة يائسة و قواتنا الامنية ستتصدى لها

كعادته طغى الاسلوب الانشائي على مداخلة سعيد خاصة حول موقفه من القضية الفلسطينية واعتبر وان الامر لا يستحق مبادرة تشريعية لان المطلوب موقف سياسي واكتفى بالتمسك بانه لا مساومة مع القضية الفلسطينية واكد ان العالم العربي يعيش فكرا مهزوما وعميلا ووصف صفقة القرن بمظلمة القرن ويجب ان ننهي تشريد الشعب الفلسطيني .

اما فيما يخص الاخطاء التواصلية فهو يعترف بها مبينا وانه يعمل في نطاق فريق لكنه سيد موقفه مشيرا وان البعض يصنع او يتصيد الاخطاء والسقطات لغاية في نفس يعقوب في استعانة بنظرية المؤامرة.

في نفس السياق بين وانه يتحمل مسؤولية اختيار اداري على راس المعهد الاعلى للدراسات الاستراتيجية وذلك حتى يكون فريق وتعدد مجالات بحوث لا ان تكون مختصة في مجال معين حسب اختصاص من عين .

اما فيما يخص ما راج عن استقباله لاطراف لا تمثل القبائل فقد بين وانه اجتمع مع عديد الاطراف من المجتمع المدني بحثا عن حل لببي صرف دون ان يعلق على صفة الاطراف التي استقبلها.
اكثر من ذلك اعتبر ان كل ما قيل عن موضوع اردوغان من قبيل التجني مؤكدا على وجود علاقات ومصالح بين البلدين وهي عملية تهرب واضح من الخوض في غمار الاتهامات.
من ناحية اخرى اعتبر وانه ضد الصدام مع اي طرف يمثل الدولة بما في ذلك يوسف الشاهد او غير يوسف الشاهد بما في ذلك رئيس البرلمان.

اختيار الفخفاخ كان بناءا على المحادثات….

كشف سعيد انه لا احد تدخل في اختيار الفخفاخ ولا يوجد ايعاز من اي كان وانه تداول معه حول العديد من المسائل من بينها الاقتصادية واساسا حول ضرورة تكفل الدولة بالمرافق العمومية الصحة والتعليم لينفي ضمنيا تدخله في اقصاء حزب قلب تونس.

يذكر و ان جل مداخلته افلاطونية لا علاقة لها بالواقع وهي اقرب للخطبة الانتخابية نفس الاسلوب لا جديد يذكر سوى اعادة انتاج نفس الخطاب هو مواصلة العهد مع الشباب وسعيه الى تنفيذ وعوده واعلن عن نيته بعث مدينة صحية في الوسط وتحديدا القيروان واكد ان الدراسات شبه جاهزة وهناك وعود بالتمويلات من قبل تونسيين واجانب لكن لابد من التثبت من مصدرها بداية كما ان المستثمرين بدورهم اشترطوا وضع الاموال تحت رقابة رئاسة الجمهورية.

اما في خصوص الباب السابع من الدستور فتساءل هل ان الانتخابات البلدية افرزت سلطة محلية مؤكدا ان ذلك لم يتحقق لان المنتخب هو مدين للحزب الذي رشحه لذلك فهو يتمسك بضرورة ايجاد سلطة محلية واعرب عن نيته تقديم مشروع قانون في الغرض لاقرار السلطة المحلية تكون فيه الوكالة قابلة للسحب .

الوضع الامني تحت السيطرة و هناك محاولة ارباك …

هناك تهويل للوضع الامني و عمليات السلب هدفها ترويع المواطنين و ارباكهم و قد حدث ذلك مباشرة بعد الثورة و اكد ان قوات الامن تقوم بدورها مشددا على هذه محاولات بائسة و يائسة و سيتم السيطرة عليها من قبل قوات الامن و هي قادرة على ذلك .

هاجر و اسماء