-
رصاصة واحدة من ارهابي يقابلها وابل من الرصاصات
توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد اداء اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس نواب الشعب في جلسة تاريخية بخطاب أعرب ضمنه انه لا يمكن لأي أحد ان يخيب امال الشعب الذي اطلق قطار التغيير و شدد ان مرفق الدولة يجب ان يكون خارج حسابات السياسة لأن هذه الحسابات هي كالحشرات في الثمار.
و نوه أنه لا مجال للتسامح في أي مليم واحد من عرق الشعب التونسي و أنه لا مجال لأي عمل خارج إطار القانون و توجه برسائل طمأنة للشعب حول ملفين أساسين حصل فيهما لبس في تصريحاته السابقة و تحديدا الحريات و حقوق المرأة .
اذ تعهد بحماية الحريات التي ذكر ان الشعب دفع ثمنها غاليا من اجل الوصول اليها و ممارستها لي إطار الشرعية و شدد أنه لن يقدر أي طرف على سلبه إياها تحت أي ذريعة أو تحت أي مسمى.
و تابع أنه من كان يهزه الحنين للعودة الى الوراء فهو يلهث وراء السرب و يجري ضد مجرى التاريخ .
و أضاف انه لا مجال للمساس بحقوق المرأة و أكد أنها تحتاج الى مزيد تدعيم حقوقها و خاصة منها الاقتصادية و الاجتماعية مؤكدا أن كرامة الوطن من كرامة مواطنيه و مواطناته. كما أكد على ضرورة مكافحة الإرهاب و شدد ان رصاصة واحدة من ارهابي ستقابلها بوابل من الرصاصات.
و اشاد بمجهودات قوات الامن و الجيش في الحفاظ على امن الدولة و اضاف ان الشعب و الدولة أمانة و دعا الأطياف السياسية جمعاء الى حمل هذه الأمانة بنفس الصدق.
كما ذكر ان التونسيون و التونسيات في حاجة فقط الى علاقة ثقة جديدة بين الحكام و المحكومين و انه على الجميع ان يساهم في العلاقة التي افتقدوها منذ زمن بعيد كما أشاد أن الشعب التونسي الذي ضحى بدمائه من أجل الحرية مستعد لأن يفدي وطنه بالعمل و المال اذ أن التونسيون داخل الوطن و خارجها أبدوا استعدادهم للتبرع بيوم عمل شهريا لمدة خمس سنوات من أجل إنقاذ تونس من التداين و القروض.
هاجر و أسماء