تونس – اونيفارنيوز:علق جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء على عملية الانقلاب التي تشهدها الغابون، قائلا إن وزراء دفاع دول التكتل سيبحثون الموقف في الغابون وإذا تأكد وقوع انقلاب هناك فسيؤدي ذلك لمزيد من الاضطرابات في المنطقة.
وأضاف المنطقة بأكملها بدءا من جمهورية أفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية وبالتأكيد الوزراء… سيبحثون بتعمق فيما يحدث هناك وكيف يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول… هذه مشكلة كبيرة لأوروبا”.
وفي ردود الفعل على الانقلاب قالت رئيسة وزراء إليزابيث بورن، إن باريس تتابع تطورات الوضع في الغابون عن كثب، وذلك عبر إعلان ضباط بالجيش عبر التلفزيون الرسمي الاستيلاء على السلطة في البلاد بعد أيام فقط من إجراء انتخابات رئاسية.
وخلال خطاب لمؤتمر السفراء الفرنسيين، قالت بورن إن الدبلوماسية الفرنسية واجهت العديد من الأزمات هذا العام واليوم تحتاج فرنسا إلى دبلوماسييها أكثر من أي وقت مضى، على حد تعبيرها.
قبل ذلك أعلنت شركة التعدين الفرنسية إراميت تعليق كافة عملياتها في الغابون بعد انقلاب عسكري جاء في أعقاب إعلان فوز بونغو بولاية ثالثة وسط شكوك بشأن تهديد الانقلاب الجديد لنفوذ فرنسا في الغابون الثرية بالنفط واليورانيوم, والتي تمتلك نفوذا كبيرا فيها.