بعد أن فشل الوفد الأمريكي الأول والثاني في الضغط على رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل فتح مجلس نواب الشعب من جديد ورفع التجميد عنه توجهت حركة النهضة إلى خطة جديدة وهي المشاركة في أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات في العالم الذي تحتضنه العاصمة النمساوية فيينا عن طريق رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي الذي نجح في مغادرة تونس وقد طالب الخليفي بأرسال وفد إلى تونس للأطلاع على “الأزمة السياسية” وهذه تعد سقطة سياسية حقيقية في الأستنجاد بالأجانب… وتدويل الأزمة السياسية التونسية.