قرر قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 التخلي عن ملف قضية شركة الاتصال الرقمي وصنع المحتوى المعروفة باسم” أنستالينغو” لفائدة القطب القضائي لمكافحة الارهاب نظرا لتوفر شبهات جدية في تورط العاملين بالشركة وصاحبها في جرائم ارهابية وتقرر الابقاء على مفعول بطاقات الايداع بالسجن الصادرة في حق أربعة متهمين ومن بينهم صحفية.
ويذكر في هذا الاطار بأن صاحب الشركة تمكن ليلة 25 جويلية الماضي من الفرار الى تركيا عبر مطار النفيضة. ووجهت الى المتهمين في القضية تهم تعلقت بالاعتداء على أمن الدولة الداخلي ووضع النفس على ذمة جهات أجنبية وارتكاب فعل موحش في حق رئيس الجمهورية.