تونس – اونيفار نيوز على وقع ملف التسفير علمت “اونيفار نيوز “من مصادر مطلعة انه من المنتظر ان تستقبل تونس ابناء “جهاد النكاح “العائدين من سوريا وليبيا. وبقطع النظر ان جزءا هاما منهم بدون نسب فأن هؤلاء بدون شك تدربوا على ثقافة العنف والموت وحمل السلاح وعليه سيكونون خزانا جديدا للخلايا النائمة في تونس في غياب استراتيجيا واضحة المعالم لتاطيرهم.
وكانت حملة دمغجة الشباب في تونس انطلقت مع وصول حركة النهضة للحكم في 2011 .حيث تم توظيف المساجد والسجون لتوفير الجهاديين وتسهيل دخولهم الى سوريا من اجل قلب النظام داخلها.
وقد كشفت الابحاث في علاقة بملف التسفير عن تورط وزراء من حركة النهضة وقياداتها وجمعياتها وعدة مسؤولين امنيين .
يشار وان فتح هذا الملف الخطير من شأنه ان يزيل الغموض عن معضلة الاغتيالات السياسية والجهاز السري . وحتى لا ننسى فقد دعم الغنوشي دخول عدة ارهابيين عائدين من بؤر التوتر لتونس بعد أن مكنهم من ديبلومات وهمية بالتعاون مع السلطات التركية أحد أهم اذرع التنظيم الدولي للاخوان.
اسماء وهاجر