تعرض طفل يبلغ من العمر 14 سنة إلى إصابة بقنبلة غاز مسييل الدموع كما أصيب عوني امن و ذلك اثر تدخل أعوان الحرس الوطني لفك اعتصام أهالي التوتة الذين اغلقوا الطريق منذ الأسبوع المنقضي احتجاجا على قطع الماء و عدة مطالب تنموية أخرى لكن وقعت مواجهات بين أعوان الحرس و المحتجين الذين عمدوا إلى رشقهم بالحجارة مما اضطر أعوان الحرس إلى استعمال الغاز المسيل للدموع مع الاشارة إلى انه تم نقل المصابين على جناح السرعة للمستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.