تونس – اونيفار نيوز – كتب مصطفى المشاط
-
من هم “ايتام… نادية”…!!؟؟
-
عودة العنصر الجهوي، العائلي و الفصائل الطلابية…!!!
-
دور خطير لأطراف اجنبية تحدثت عنها سابقا رشيدة النيفر…!!!!
مثلت ” الإقالة- الإستقالة” لرئيسة الديوان الرئاسي نادية عكاشة أهم و اخطر حدث سياسي لبداية 2022. و قد تعددت التأويلات و اختلفت التفسيرات إلا أنه يمكن إختزال و تلخيص هذا الحدث في النقاط التالية:
– لأول مرة في تاريخ تونس تسجل “إستقالة-إقالة” تنشر على مواقع التواصل الإجتماعي تحدثت عن “اختلافات جوهرية” لم تحددها صاحبة الإستقالة. غير أن الرائد الرسمي ليوم 24 جانفي- اي نفس اليوم الذي تقدمت فيه عكاشة ب ” استقالتها ” -تضمن أمرا رئاسيا أنهى بموجبه قيس سعيد مهام مديرة ديوانه….!!!
فهل أن “وقاحة الاستقالة” تعني المسك بأسرار القصر ومحاولة استغلالها… أم أن وراءها جهة معينة تضمن لها الحماية…!!!؟؟
– لم تكن نادية عكاشة مجرد مديرة ديوان بل اخطر من ذلك بكثير و قد تحدثت أول مستقيلة من ديوان قيس سعيد رشيدة النيفر عن علاقات مع أطراف خارجية وتحدثت النيفر تحديدا عن “شبهة اختراق أجنبي للرئاسة”…؟؟!!
وهل تمثل هذه ” الاقالة – الاستقالة ” خسارة لموقع فرنسا داخل قرطاج …!!؟؟
– وجود صراع حقيقي منذ تولي توفيق شرف الدين مهام وزارة الداخلية و اقدامه على إحالة عدد هام من القيادات الأمنية المحسوبة على النهضة على التقاعد الوجوبي. و قد عجزت عكاشة على حماية المدير العام السابق للامن الوطني الذي غادر التراب التونسي بعد أقل من 24 ساعة من قرار الإحالة….!!!
– وجود علاقة وطيدة بين نادية عكاشة و رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد و ربما عدد من رجال الأعمال المحسوبين على نفس يوسف الشاهد و الذين تمتعوا بإمتيازات هامة خلال رئاسة الشاهد للحكومة…!!!
– حالة إستنفار قصوى في صفوف حركة النهضة التي تحاول حشر المؤسسة العسكرية، و هرعت للاشاعات و تسوق “الإقالة- الإستقالة” على أنها “انتصار” لها. ولعلها لا تدرك انعكاسات مغادرة نادية عكاشة لقصر قرطاج… وقد تكون أولى ضحاياها وهي تحاول بكل الوسائل والطرق استغلال وتوظيف هذه المغادرة التي لا دخل ولا دور لها فيها…!!!؟؟
– عودة العنصر الجهوي و العائلي وكذلك الفصائل الطلابية المتبنية للطرح الثوري بقوة لتحليل و تفسير التعيينات و الاستقالات و الإقالات…!!!
– من هُمْ “أَيْتَام نادية” سواء في الإعلام،الأمن الديبلوماسية أو رجال الأعمال وغيرها من المجالات و الذين تسترت على ملفاتهم. وبالتالي انتظار تغييرات هامة في مناصب مختلفة بما في ذلك المجال الأمني والديبلوماسي وقد يصل الأمر إلى حد اجراء تعديل جزئي على التشكيلة الحكومية…!!!
– يدخل قصر قرطاج مرحلة “ما بعد عكاشة”. فإما يتحرر قيس سعيد مما يسمح له باتخاذ اجراءات أكثر صرامة و نجاعة… أم يتضح أن سعيد هو المشكل الحقيقي…!!!