تونس -اونيفار نيوز- بعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر، باتت رفح القريبة من الحدود مع مصر – والتي تؤوي أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع – محور الترقّب بشأن المرحلة المقبلة، فيما عززت مصر الإجراءات الأمنية مخافة حدوث نزوح جماعي.
وتستعد إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من مدينة رفح للشروع في تنفيذ هجوم بري على حماس في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في ظروف بائسة بعد أن نزحوا من الشمال بسبب القصف الإسرائيلي.
وقد حذرت حركة حماس اليوم من “مجزرة” في حال شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. وقالت الحركة في بيان “نحذر من كارثة ومجزرة عالمية” قد تُخلِّف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح، مضيفةً: “نحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة”.