بعد 24 ساعة على إعلان التمرّد المسلح، دخلت بيلاروسيا على خط الأزمة بين الجيش الروسي وقوات فاغنر.فقد أعلنت روسيا البيضاء أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاغنر يغفيني بريغوجين واتفقا على وقف تحركات المجموعة في روسيا والتمرّد المسلح بناءا على اتفاق مع بوتين وكشفت أن المحادثات بين لوكاشينكو وقائد فاغنر تمت بموافقة بوتين مشيرة إلى أن هناك اقتراح مقبول بضمانات أمنية لمقاتلي فاغنر من أجل وقف القتال.بالمقابل، أعلن قائد فاغنر التراجع من جهة واحدة والعودة إلى مراكزه، “حقناً الدماء”.
وأضاف أنه إنه سيعيد مقاتليه إلى قواعدهم بناءا على وساطة بيلاروسيا، ووقف تقدمهم إلى موسكو.