تداول ناشطون على شبكة الفايس بوك مساء أمس صورا صادمة لتلاميذ بملابس أقل ما يقال فيها أنها طلبانية أقحم معها العلم التونسي في مدرسة غليسية من معتمدية دوز الجنوبية وهي مدرسة عمومية خاضعة لأشراف وزارة التربية .
وبغض النظر عن جريمة تحجيب تلميذات في السنوات الاولى من التعليم الأساسي وارتداء الأطفال لملابس تذكرنا بتلاميذ جامع الزيتونة في القرون السابقة تطرح هذه الملابس وهذا المظهر الذي كنا نعتقد أنه خاص بمدرسة الرقاب وأشباهها أسئلة مؤلمة حول أنهيار التعليم في بلادنا ونجاح حركة النهضة في أخونته ! حدث بعد أيام قليلة من صدور مرسوم من رئيسة الحكومة يطالب بأحترام الزي الموحد والمظهر اللائق .
فهل سيفتح وزير التربية تحقيقا فيما حدث أم سيصمت كما صمت عن الكثير من التجاوزات الخطيرة في المعاهد والمدارس الأبتدائية ؟