في الوقت الذي تصدت فيه عدة بلديات منها بلدية نابل و سوسة و رواد لحالة التلوث و الانفلات في الفوضى و ذلك بوضع خيمات كبيرة مخصصة لتجميع الجلود و تنظيف رؤوس الاضاحي و اطرافها فان مناطق أخرى ظلت مرتعا للفضلات الملقاة في الشوارع بطريقة عشوائية دون الاهتمام بالحد الأدنى من النظافة و الآثار المترتبة على صحة المواطن في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
لتبقى المعضلة إلى متى سيظل الشارع في نظر المواطن رزق “البيليك” خارج دائرة اهتماماته و الحال أننا ندعي أننا بلد 3000 سنة حضارة.