
. نسبة الاغذية المهدورة بتونس بلغت 2.1 مليون طن ….
.الدعم المالي الذي قدمته أي دولة عربية خلال 20سنة السابقة لا يصل إلى قيمة الطعام المُلقَى في نفاياتها….
في حين تغرق غزة في الجوع والعطش كشف تقرير مؤشر إهدار الأغذية لسنة 2024 الصادر عن برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ان البلاد العربية تُعدُّ من أكثر بلدان العالم إهداراً للطعام. حيث تصل قيمة الاطعمة إلى 59 مليوناً و680 ألف طن تقريباً.
وحسب التقرير فالطعام المهدَر في مصر سنة 2024 بلغ 18.1 مليون طن، وبمعدل إهدار سنوي يصل إلى 155 كع لكل فرد، وفي العراق بلغ الإهدار 6.4 مليون طن بمعدل هدر يصل إلى 138 كيلوجراماً لكل فرد، السعودية 3.8 مليون طن بمعدل بلغ 112 كع للفرد، الجزائر 5.1 مليون طن، بمعدل بلغ 108 كغ للفرد، المغرب 4.2 مليون طن، بمعدل بلغ 111 كغ للفرد، الإمارات 930 ألف طن بمعدل بلغ 99 كغ وفي تونس بلغ 2.1 مليون طن بمعدل بلغ نحو 173 كغ للفرد…..
اللافت ان سنة 2024 تعد سنة اهدار الاغذية بإمتيازمقارنة بسنة 2021 في بلدان مثل مصر (82 كغ سنة (2021 والعراق (109 كغ للفرد سنة 2021) وتونس (88 كغ للفرد سنة 2021)…
ما يمكن استنتاجه على ضوء التقرير انه بقراءة مقارنة بسيطة للأرقام نتبين أن الدعم المالي الذي قدمته أي دولة عربية خلال العشرين سنة السابقة لا يصل إلى قيمة الطعام المُلقَى في نفاياتها ولا لسنةٍ واحدة!!
وفي الوقت الذي يكثر فيه المنُّ والأذى من عدد من الأنظمة الرسمية العربية، بأنها قامت بما عليها وزيادة تجاه فلسطين نتبين وان مجموع الدعم الرسمي الذي قدمته إحدى الدول العربية الغنية الكبرى، التي تُعدُّ الأكثر دعماً لفلسطين، بلغ على مدى 22 عاماً (الفترة 1999–2020) نحو ثلاثة مليارات و925 مليون دولار مع هو ما يقلّ عن نصف قيمة الطعام المهدَر في نفاياتها في سنة واحدة.
دون أن ننسى ان بعض الانظمة العربية المطبعة جنت أرباحا كبيرة من خلال توفير شريان غذائي بريٍّ يوفر الاحتياجات الإسرائيلية أو من خلال التضييق على التبرعات….!!!