بعد أن غاب الموقف الرسمي للدولة التونسية حيث لم يصدر الى الان أي بيان بخصوص صفقة القرن -و اكتفت الرئاسة في المقابل بالمطالبة بفتح تحقيق حول مشاركة شاب إسرائيلي في مباريات تحتضنها تونس- أعلنت الجمهورية الجزائرية اليوم الخميس 30 جانفي 2020 رفضها “صفقة القرن” المعلنة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُجددة دعمها للقضيّة اللامشروط للقضية الفلسطينية و بالتالي حقها في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس و على تأكيد تمسكها بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية ببيروت و المبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية و قرارات مجلس الأمن ذات الصّلة، لاسيما القرارين رقم 242 و 338.
و بذلك و بإجماع المحللين الجزائر بصدد تصدر المشهد العربي و الدولي كفاعل أساسي في اهم الملفات الليبي و الفلسطيني و بالتالي من المنتظر ان تكون كقوة ديبلوماسية مقارنة بتونس التي تعيش حالت سبات ديبلوماسي غير معهود.