حسب صحيفة القدس العربي كان من المزمع أن تبث قناة “مصر الحياة “لقاء مسجل عبر الهاتف مع الرئيس السابق حسني مبارك و اعلنت القناة أنها ستذيع اللقاء في تمام العاشرة مساء يوم الأحد لكنها تراجعت لظروف خارجة عن ارادتها و قد كشف الإعلامي احمد السيد الذي اجرى الحوار بعض تفاصيله.
و حسب موقع القاهرة 24 تحدث الرئيس السابق مبارك عن استرداد هضبة الجولان حيث ذكر انه توصل مع الاسرائليين لاتفاق باسترداد الجولان غير أنهم اشترطوا افتتاح سفارة لهم في دمشق و ان تفتح سوريا بدورها سفارة في اسرائيل كنوع من الاعتراف السوري باسرائيل وهو ما رفضه حافظ الاسد حينها و كانت هذه النتيجة كما تطرق إلى ملفات أخرى ساخنة منها استرداد طابا وكيفة تحريرها من اسرائيل و بين أن شارون كان متعاونا فيما كان نيتنياهو من اصعب الشخصيات التي تعامل معها.
و أشار إلى دور حزب الوفد في التعاون مع الحكومة و الوقوف إلى جانب الوطن في هذا الملف و اشاد بدور تركيا التي وقفت إلى جوار مصر و دعمتها في المفاوضات الخارجية و صرح انه عندما تم تحرير طابا كان شعوره بالسعادة يتخطى السحاب.
كما أفاد الصحفي احمد السيد أن الرئيس السابق مبارك تحدث عن ثورة 25 يناير و كيف اعلمه قائد الحرس الجمهوري يومها أن الشباب في اتجاههم للقصر الجمهوري فرد عليه حرفيا “سيبهم و لو دخلوا عليا اوضة نومي مش هضرب النار على حد”.
و أضاف انه كان من الممكن أن يسافر و لكنه لن يهرب وبين انه كانت هناك أحداث تجري وراء ظهره و خيانة عظمى من قبل سامي عنان غير أن المشير الطنطاوي تصدى لها.
و تابع أن مبارك صرح أن الإخوان قالوا انه استلم مصر جنة بعد السادات و هو ما نفاه و أكد انه تسلمها عندما كانت خارجة من حرب و لا يوجد في مصر إي خدمات او بنية تحتية و نوه أن الإخوان جماعة مناورة و انه كان يتعامل بصفة مباشرة “دغري”.
كما تطرق الرئيس السابق حسني مبارك صلب الحوار إلى علاقته مع أمريكا و كيف أن علاقته ببوش الأب يسودها الاحترام إلا انه لم يكن يحب بوش الابن كما اشار إلى المساومات الامريكية أيام الثورة و كيف أنهم عرضوا عليه مساعدته لتجاوز أحداث يناير غير أنهم طلبوا منه جزء من الارض و هو ما رفضه و قطع الاتصال باوباما في مناسبتين كما كشف أن أمريكا كانت ترغب في أن يكون سامي عنان رئيسا.
هاجر و أسماء