في تقييمه ل100من حكمه تحدث رئيس الحكومة عن اهم انجاز يحسب لفريق عمله هو انتصار تونس على الكورونا باخف الاضرار الممكنة و ان تونس تسير بنفس المنهج في المستقبل.
اما فيما يخص فضيحة سيارة بنت وزير النقل انور معروف افاد انه متمسك بمبدا “ما فماش واحد على راسو ريشة” و ان هناك بحث قضائي مفتوح فضلا عن بحث اداري وان ثبتت مسؤوليته فسيحاسب في المقابل اكد بالنسبة لوزير الطاقة انه وافق على سفره خلال فترة الحجر لاسباب انسانية بحتة.
يذكر و ان الفخفاخ في خضم حديثه عن انجازاته اشار الى تعديل الفصل 96 من المجلة الجزائية حتى يفتح الباب للاجتهاد دون خوف من المحاسبة على غرار مسؤولي النظام السابق و مساعيه من اجل رقمنة الادارة و بطاقة التعريف البيومترية و التخفيف من البيوقراطية.
كما اشار رئيس الحكومة الى ان تقييم كلفة أزمة كورونا لم تنته بعد نظرا لكون الدولة ما تزال بصدد توزيع المساعدات والدعم للمؤسسات حتى لا تغلق ابوابها فيما اكد ان نسبة النمو تراجعت الى 4.3بالمائة ومن المنتظر ان تتراجع بنسبة اكبر لتوقع انحدار النمو في الدولة الشريكة لتونس وشدد الفخفاخ ان التداين الخارجي انتهى وانه اتخذ قرارا في الغرض فنسبة التداين بلغت 60 بالمائة و هذا لا يمكن ان يتواصل حسب قوله لان تونس أصبحت مرهونة للخارج.
ما يثير الاستغراب ان الفخفاخ حمل اتحاد الشغل مسؤولية اللجوء الى التخفيض في جرايات التقاعد او العجز عن صرفها في حالة عدم تفهمه للوضع الاقتصادي.
للاشارة و ان هناك اجماع ان الحوار سطحي جدا و هو اساسا تلميعي وتببيضي وتقريبا نفس القناة التي كانت في خدمة الشاهد اليوم في خدمة الفخفاخ.
ا/ه