-
“منظومة الجريء”… تتحول الى خطر حقيقي…!!!
-
شحن و تجييش… ومجموعات “الالترا” تدعو للتوجه إلى محيط ملعب باردو…
أيام استثنائية تنتظر كرة القدم التونسية… إذ لأول مرة في تاريخها يجد النادي الإفريقي نفسه مهددا بصفة جدية بالنزول إلى الرابطة المحترفة الثانية.
و مما عقد الوضعية أن فريقا آخر من الفرق العريقة و من فرق العاصمة و هو الملعب التونسي يجد نفسه في نفس الوضعية و أن مواجهة الجولة الأخيرة و الحاسمة للبطولة ستضع الفريقين وجها لوجه.
حالة من الشحن و التجييش على أشدها بين احباء النادي الإفريقي و الملعب التونسي و تحركات لافتة لمجموعات ” الالترا ” في الفريقين و دعوات للتوجه يوم الإربعاء القادم إلى محيط ملعب الهادي النيفر بباردو الذي سيحتضن المقابلة التي لن يحضرها الجمهور.
تخوفات كبرى من أن تكون المقابلة تعلة لانفلات من أطراف تريد القفز على المناسبة لتحريك الشارع. قد تبدو هذه الفرضية صعبة و غير مرغوب فيها و لكن تكفي إطلالة على مواقع التواصل الاجتماعي لنرى صفحات مؤثرة تتهم وديع الجريء و قياديبن آخرين في تحيا تونس بالتخطيط لهزم النادي الإفريقي حتى ينزل احباؤه للشارع و هم الذين يعتبر أغلبهم أن وديع الجريء يتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية في تردي وضعية فريقهم.
الوضعية الحالية تكشف أن المنظومة التي وضع مكوناتها وديع الجريء قد تحولت إلى خطر حقيقي على البلاد فقد انتفت قواعد التنافس النزيه تقريبا و تجاوزت ” فضائح ” الكرة التونسية من خلال الرهانات المرتبة حدود تونس هذا دون أن ننسى تراكم ديون الأندية و تراجع مستوى الأندية التونسية في المنافسات القارية.
وديع الجريء لم يكتف بذلك بل ذهب إلى التلاعب بالإعلام من خلال إصدار بلاغ البارحة يلغي فيه فاعلية بطاقة الصحفي الرياضي بعد إن اتفق الأحد الفارط مع مؤسسة التلفزة الوطنية على التذرع باجراءات الحجر الصحي لإلغاء النقل التلفزي للمباريات… وضع يزداد تعقدا في ظل صمت مريب من سلطة الإشراف…
وفي الأثناء يشعل أحباء الإفريقي والبقلاوة والنادي البنزرتي مواقع التواصل الإجتماعي بصور وتدوينات تتضمن مناخا من الخوف وتمثل استهدافا للإستقرار والمنشآت العامة والخاصة وسط صمت غريب من السلط وتخوفات تزداد يوما بعد يوم لدى المواطنين…!!!