في تدوينة له على موقعه الخاص بالفايسبوك ندد اليهودي التونسي “جاكوب بيريز” بالمعاملة العنصرية التي تعامل بها الادارت التونسية الأقلية اليهودية المقيمة بتونس على خلفية محضر بحث موجه الى وكالة الجمهورية تم فيها التنصيص على هوية المعني ثم اصله اليهودي.
و اعتبر ان الإشارة الى ذلك هي دعوة ضمنية للتحريض على اليهود من اجل التنكيل بهم لانه في التصور العام ان اليهودي هو إسرائيلي صهيوني و يجوز استباحة الاعتداء عليه.
و في سياق متصل توعد هذا الأخير بالرد القاسي و كشف ذلك بمناسبة احتفالات الغريبة حيث سيقوم أهالي يهود جربة بغلق دكاكينهم في جربة و إعلان بيعها امام انظار العالم الى ان تنتهي ما اعتبره ممارسات عنصرية وسط صمت الدولة التي تساءل ان كانت موجودة أصلا.
مؤكدا انها رسالة كل الجالية اليهودية بجربة, و فيما يلي حرفيا نص التدوينة ꞉
“نحن قي القرن الواحد و العشرين و ذاهبون للقرن الثاني و العشرين انظرو كيف تعامل الأربعة كعبات يهود الذين مازالو يعيشو في تونسنا الحبيبة
أقول حبيبة و غصة في قلبي للحقيقة
محضر بحث يبعث لوكالة الجمهورية و يكتب عليه الاسم و اللقب ثم اصله اليهودي
يعني يا قضاة يا بوليس اهردولو والديه وفتقوه من بعضه هذا الاسرائيلي الصهيوني
هكذا تعامل الدولة ابنائها
قلتو الغريبة جاية و العالم من ورايها اذا انتظرونا ماذا سنفعل هاته السنة
و هذا ميساج من أهالي يهود جربة الي السيد وزير السياحة
سوف نغلق دكاكنا في جربة ونعلنها للبيع امام العالم في مناسبة الغريبة الا ان تنتهي هاته الحالة من العنصورية
الدولة تتصرف اولا تعلمنا وانه لا توجد دولة أصلا”
هاجر و اسماء