لا يتوقٌف الرئيس قيس سعيد عن التهجم عن رموز الدولة وكفاءاتها في الوقت الذي يتجاهل فيه ملفات تتصل بالامن القومي وتخريب الأقتصاد مثل ملفي النفط والغاز والفسفاط المتوقف أنتاجهم منذ أشهر دون ان يتدخل الرئيس او يعطي تعليماته للجيش الوطني بأعتباره القائد الأعلى للقوٌات المسلٌحة
وعوض اهتمامه بهذه الملفات المتصلة بمستقبل التونسيين والمالية العمومية يحشر انفه في ما لا صلاحية له في الاهتمام به مثل صلاحيات رئيس الحكومة في تعيين المستشارين بل أختار أن يتحدٌث بأسم القضاء وكيل التٌهم لكفاءات الدولة من بينهم من برأته المحكمة بشكل تام كتوفيق بكٌار الذي برأته محكمة التعقيب بشكل نهائي ودون احالة ولا توجد قضية واحدة متعلقة به اليوم .
وفي الحقيقة بدا تهجٌم قيس سعيد على رموز الدولة منذ أدائه اليمين في مجلس نوٌاب الشعب السابق إذ لم يذكر مؤسس الجمهورية الحبيب بورقيبة كما لم يترحم على الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي رحٌل قبل أن ينهي دورته بأسابيع ولم يذكر أي من زعماء حركة التحرير ولا جيل بناء الدولة .
ومرت الذكرى الاولى لرحيل الباجي قايد السبسي دون أن تتذكره رئاسة الجمهورية رغم انه أوٌل رئيس منتخب مباشرة من الشعب في مرحلة الانتقال الديمقراطي كما عمد قيس سعيد إلى طمس كل ما يذكر التونسيين بزعماء الحركة الوطنية وخاصة الزعيم الحبيب بورقيبة فمتى سيقطع رئيس كل التونسيين كما يصفه الدستور مع هذا الحقد على الدولة ورموزها ويقطع مع خطابه الشعبوي البائس ؟!.