يبدو أن المشهد السياسي مقبل على تحوٌلات كبيرة فبعد تأسيس الأتحاد الأجتماعي الديمقراطي الذي يضم مجموعة من الحساسيات السياسية مع أئتلاف قادرون علمنا أن السيدة سلمى اللومي الرقيق ستنسحب من نداء تونس بكل شقوقه و تتجه نحو تأسيس كيان سياسي جديد.
و في حال تأسيس هذا الحزب الجديد فأن اللومي ستخلط الأوراق في المشهد السياسي فقد بقيت الشخصية السياسية الوحيدة من مؤسسي نداء تونس التي لم تتورط في خلافات ممٌا جعلها تحظى بأحترام كل الحساسيات في نداء تونس الذي فقد شعبيته بفعل الخلافات و الأتشقاقات.
و سيكون حزب نداء تونس بشقيه أكبر الخاسرين من مغادرة اللومي إذ يتوقٌع أن يلتحق بها عدد كبير من الندائيين ومن القوى الديمقراطية والدستورية إذ أن اللومي تحظى بمصداقية لدى أغلب القوى السياسية في البلاد إضافة إلى شخصيتها الهادئة و البعيدة عن التشنج و أفتعال المعارك و الأزمات .