تطوٌر لافت في حراك الشارع الجزائري أمس الجمعة فلأول مرة منذ أنطلاق المسيرات قبل ثلاث أسابيع يرفع المتظاهرون شعار تغيير النظام بعد أن كان مطلبهم رفض ترشٌح بوتفليقة لعهدة خامسة و الملاحظ أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية لم تتجاهل هذا المطلب بل أشارت إليه في تغطيتها للمسيرات الحاشدة.
و كان مقر حزب طلائع الحريات الذي يتزعمه علي بن فليس أحتضن أجتماعا للمعارضة الجزائرية مساء الخميس حضره ممثلون ل15 حزبا و 4 نقابات عمالية و 35 شخصية وطنية و نشطاء مستقلون و أصدر المجتمعون بيانا طالبوا فيه بتأجيل الأنتخابات و تنقية المناخ السياسي و الإطار القانوني و إدانوا تعنت السلطة بإصرارها على تنظيم الانتخابات التي أعتبروها خطيرة على مستقبل أستقرار الجزائر.
و في سياق متصل توجٌه الرئيس و المرشح عبدالعزيز بوتفليقة بكلمة الى الشعب الجزائري بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نوٌه فيها بنضج الجزائريين في تظاهرهم السلمي محذرا من أندساس ما سمٌاه الفئات الغادرة وسط المحتجين السلميين.
و أشارت أفتتاحية مجلٌة الجيش الصادرة خلال هذا الأسبوع الى ما أسمته التلاحم بين الشعب و الجيش.
و بعد مسيرات أمس الجمعة يبدو أن الجزائر على خطى السيناريو التونسي و قد تحدٌث تطورات شبيهة بما حدث في تونس في الأيام القادمة.