- مرحبا بمجموعة “لم الشمل” و المؤتمر يوم 6 أفريل يضم 1200 نائب
- الصندوق هو الفيصل بين الجميع و شخصيات وطنية تلتحق بالنداء
- نتعامل مع حافظ على أنه عضو عادي
- حسمنا التوافق مع النهضة بدون رجعة و نهائيا
اعلنت الهيئة السياسية لنداء تونس منذ حين عن تعيين السيدة سميرة بالقاضي رئيسة للجنة اعداد المؤتمر خلفا لرضا شرف الدين الذي قدم استقالته أمس خلال برنامج مريم بالقاضي في الحوار التونسي.
و على اثر هذا التعيين ادلت الرئيسة الجديدة لمؤتمر نداء تونس بتصريح خاص ل“الوسط نيوز” أكدت فيه انعقاد المؤتمر يوم 6 أفريل القادم و أضافت أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب الكثير من العمل و القليل من الكلام مصرة على ان استقلاليتها لا يمكن التشكيك فيها و ان مسيرتها النضالية تحتم عليها مواصلة عدم الاصطفاف وراء اي طرف و هي لا تزال مؤمنة بامكانية انقاذ نداء تونس و العودة الى ما كان عليه هذا الحزب سنة 2014 عندما فرض تعديل المشهد السياسي.
خريطة طريق واضحة
و في خصوص خريطة الطريق المتبعة أكدت انها لن تشوبها شائبة و هي ترتكز على تمشي ديمقراطي حقيقي و مصداقية لا غبار عليها تفرض اجراء مؤتمر ديمقراطي مفتوح للجميع و لكل الندائيين الصادقين و سيضم 1200 يتولون انتخاب 217 عضوا ينضاف اليهم أعضاء البرلمان و المنسقين الجهويين و ممثلي الشباب و المرأة إضافة الى الشخصيات الوطنية المرموقة التي ستنضم الى نداء تونس وصولا الى انتخاب 32 عضوا يتولون بدورهم انتخاب الامين العام للحزب.
الزنايدي… و عبد الكافي… في المقدمة
و حول سؤال يتعلق بقائمة هذه الشخصيات الوطنية التي ستنضم الى نداء تونس و تشارك في مؤتمرها القادم أكدت سميرة بالقاضي ان مشاورات متقدمة تجري مع عدد كبير من الوجوه السياسية و الشخصيات الوطنية المرموقة و ان هذه المشاورات في مرحلة نهائية مع السادة منذر الزنايدي, فاضل عبد الكافي و مبروك كرشيد و رفضت اعطاء المزيد من الأسماء.
و في خصوص علاقة هيئة تنظيم المؤتمر بمجموعة “لم الشمل” أكدت بالقاضي ان الأبواب و الأيادي مفتوحة لجميع مكونات و شخصيات النداء الصادقين بدون فرز و بدون إقصاء مؤكدة انها لم تقبل هذه المهمة الا لفرض الشفافية و الديمقراطية الحقيقية مضيفة انها “ما عندها حتى طرح و ان طرحها الوحيد هو ارجاع صورة و مكانة النداء”.
و في ما يخص دور نجل الرئيس حافظ قائد السبسي أكدت بالقاضي ان هيئة اعداد المؤتمر ستتعامل مستقبلا معه كعضو عادي مثله مثل باقي الاعضاء و ان “الصندوق هو الفيصل بين جميع الندائيين” مؤكدة ان التوافق بين نداء تونس و النهضة انتهى بدون رجعة و قد تم الحسم في هذه المسألة بصفة باتة و نهائية.
مصطفى
