-
تحركات في اوساط الشباب و الأحياء الشعبية و الارياف….تقف وراءها دول معلومة…..؟؟؟
-
تمويلات هامة تطرح اكثر من سؤال…!!؟؟
-
السلفية لا تقل خطورة عن الإسلام السياسي…!!؟؟؟
تونس – اونيفار نيوز لا يمكن لاختلاف تقييم الأوضاع السياسية و الاقتصادية أن يمنع من الاتفاق حول حضور أمرين لافتين .
الأمر الأول هو وجود ضبابية حول المستقبل و حول ما قد تستقر عليه الأوضاع و يتغذى من أن السلطة السياسية ذاتها تهوى ممارسة الغموض الاتصالي .
و اما الأمر الثاني فهو التراجع الكبير لدور الأحزاب و الجمعيات و كل الهياكل الوسيطة .
و يبدو أن تلازم هذين الأمرين و ما رافقهما اجتماعيا و اقتصاديا من تنامي الهشاشة الاقتصادية و تزايد اعباء الحياة و ارتفاع خطير لنسبة الفقر بسبب عشرية الاخوان منذ 14 جانفي قد فتح الباب على مصراعيه و بطريقة منظمة و محبوكة امام نوعية جديدة لا تقل خطورة عن مثيلاتها من “تجار الدين” وهم الذين يستهدفون خاصة الشباب و يعملون على نشر المذهب الشيعي و الأفكار السلفية .
تحركات لافتة و دؤوبة في أوساط الشباب و في الأحياء الشعبية والأرياف تقف وراءها دول معلومة و توظف لها امكانيات مالية هامة إلى جانب تقنيات تلاعب بالعقول و النفوس وقع إعدادها ليكون تأثيرها مؤكدا.
و لا شك أن ما يقع استفاد إلى أبعد حد من حالة التدمير الممنهج التي قامت بها حركة النهضة على امتداد عشرية كاملة من نشر الفساد السياسي و تخريب الأحزاب السياسية و الجمعيات حتى فقدت مصداقيتها و قدرتها على التأثير و لكن الحل لا يكمن في التضييق على الأحزاب و الجمعيات بل في تطبيق القانون خاصة في ما يتعلق بالشفافية المالية و مصادر التمويل علما و ان تحركات التشيع ترصد لها تمويلات هامة تطرح أكثر من سؤال و أن خطر نشر التشيع ، خاصة الاثنبعشري، و الدعاوى السلفية لا يقل خطورة عن الإسلام السياسي من حيث الترويج للعنف و ضرب التماسك الاجتماعي و الشعور بالانتماء الوطني.