اثار بيان مؤسسة التلفزة التونسية باعفاء مدير القناة الوطنية الأولى بسبب خطأ حصل في القناة الثانية دهشة و استغراب العديد من الذين ساندوا مدير القناة الأولى لزهر فارس الذي يعتبر بشهادة الخبراء كفاءة في مجال تخصصه التلفزي و الإعلامي.
فقد حصل اجماع منقطع النظير على ان الشخص المعني بالاعفاءا قبل غيره هو لسعد الداهش، فهو الذي يتحمل مباشرة المسؤولية و هو الذي يواصل الفشل تلوى الفشل و الاخفاق بعد الاخفاق
فضلا عن انتماء سياسي معلوم و معروف، فهو الذي عمل مباشرة بعد 14 جانفي في القناة التركية الجديدة للاخواني عبد الحكيم بلحاج بعد ان كان قبل ذلك رئيس شعبة في مؤسسة التلفزة اين رفع في وجهه شعار “dégage” مباشرة بعد 14جانفي…!!؟؟
جملة من النقاط الغامضة و التساؤلات الخطيرة المطروحة على الهايكا التي تحولت هي بدورها إلى مشكل حقيقي…!!؟؟