دعت الخارجية الفرنسية في بيان لها نقلته وكالة الا نباء الفرنسية منذ قليل إلى وقف القتال في طرابلس و العودة إلى الحوار السياسي بين طرفي النزاع السراج وحكومة الوفاق و الحكومة المؤقتة في بن غازي و الجيش بقيادة حفتر و ذكرت بأتفاق الدول السبع في باريس منذ أيام على ضرورة العودة للحوار و قف القتال و جددت الخارجية الفرنسية إلتزام فرنسا بحماية المدنيين في طرابلس.
من جهة أخرى يواجه فائز السراج ضغوطا من حلفائه الإسلاميين الذين يرفضون وقف القتال و يصرون على مواصلة المواجهة مع الجيش الليبي الذي يحاصر مدينة طرابلس و يسيطر على حوالي 80 بالمائة من الأراضي الليبية.
موقف المجلس الأعلى للدولة الذي يسيطر عليه الأسلاميون و يرأسه خالد المشري عضو جماعة الأخوان المسلمين السابق يرفض دعوات الحوار و الحل السياسي بالتحالف مع المليشيات التي ترفض سلطة مجلس النواب في بن غازي عاصمة الشرق الليبي.