احداث ساخنة شهدها مجلس النواب اليوم تزامنا مع الجلسة العامة التي كانت مخصصة لانتخاب بقية اعضاء المحكمة الدستورية حيث اعتلت موسي المعتصمة هي وكتلتها منذ اسبوع بمجلس نواب الشعب منصة مجلس المستشارين لتمنع الجلسة العامة وسط اجواء من الانفلات الخطير والغير مسبوق الذي كاد ان يؤدي الى نتائج وخيمة وصفت من المتابعين بانها لن تمحى.
مما دفع الغنوشي الى تاجيل الجلسة الى يوم الغد ليتم اثر ذلك مباشرة التتبعات ضد ما اسماه بتجاوزات كتلة الحزب الدستوري الحر.
و يتواصل التصعيد…
حيث توجهت موسي الى مكتب الحبيب خذر مدير ديوان رئيس مجلس النواب مرفوقة بنائبين من كتلتها للاستفسار عن المراسلات التي تقدمت بها في خصوص عدم السماح لاطراف وصفتهم بالخطيرين للمجلس لتدخل في سجال اخر معه انتهى باستنجاده بعدل منفذ لتسجيل واقعة دخولها مكتبه بدون اذنه وال في النهاية الى تمسك موسي بعدم الخروج واعتصامه داخله متهمة اياه بفتح مكتبه لاستقبال كتلة الائتلاف الراعية للارهاب كما قالت.
نسق الاحداث لم يقف عند هذا الحد حيث استنجد مكتب المجلس بالقوة العامة لفك اعتصام كتلة الدستوري الحر بايعاز من خذر “مولى المجلس” .
للاشارة وان هناك حالة امتعاض عامة بسبب ما الت اليه الاوضاع داخل المجلس الى حد المطالبة بحله فيما توجه البعض الى مطالبة الغنوشي بالاستقالة لانه اساء للمجلس وفشل في ادارته كما اساء لتونس و شعبها .
ا/ه