علمت “الوسط نيوز” ان مواطنين من معتمدية الشراردة من ولاية القيروان قاموا بإمضاء عريضة للمطالبة بتعبيد الطريق لكنهم اكتشفوا ان امضاءاتهم تم بيعها و وجدوا أنفسهم مزكين للهاشمي الحامدي و هذه فضيحة اخرى تنضاف الى شراء التزكيات للرئاسية الذي يبدو انها تحولت الى سوق وستتالى الفضائح و على النيابة العمومية ان تتدخل لردع اصحاب هذه الأساليب الاحتيالية من اجل التدليس خاصة و ان دور الهيئة العليا للانتخابات محدود في الغرض اذ تكتفي بطرح التزكيات محل الشبهة و إذ كان للمترشح الحد الأدنى من التزكيات بعد ذلك فإنها تبقى ترشحه بمعنى اخر هل من المنطقي ان يصوت الشعب على رئيس جمهورية متحيل يعني في النهاية الكلمة الفصل هي للشعب عبر الصندوق.
هاجر و أسماء