عودة على فضيحة الاكياس البلاستيكية كشف ياسين العياري ان القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة -كهدية لاحد اصدقائه- كان وسط معارضة شديدة من وزير البيئة .
و اضاف ان خطورة هذه الجريمة التي تقترف في حق الشعب الذي ضحت الحكومة بصحته جعلته كنائب شعب يبحث عن الطرف المستفيد و قد اتضحت الرؤية حيث ان المعني هو” نصر علي شقرون” ينشط في ميدان صناعة البلاستيك و الاهم من ذلك انه مول الحملة الرئاسية لمحمد عبو وزير وزير الدولة لمكافحة الفساد .
في نفس السياق كشف العياري ان رجل الاعمال المبجل يمتلك 3 شركات شركة يملك فيها وزير الصناعة الحالي صاحب فضيحة الكمامات الذي امضى الامر دون الاعتداد براي وزير البيئة و هو ما يعني ان الوزير الذي امضى على الامر الحكومي الذي يمثل كارثة على صحة التونسيين هو شريك مستفيد من نفس السياق وزير الدولة لمكافحة الفساد مستفيد كذلك من الامر الحكومي الذي يذهب عكس سياسة الدولة في القضاء على البلاستيك.
للاشارة و ان الوقائع تثبت ان القوية و العادلة متورطة في الفساد من الكمامات الى سيارة بنت الوزير الى صفقة 44 مليار وصولا الى فضيحة الاكياس البلاستيكية و هو ما يعني انها حكومة ستخرج من الباب الصغير.
مع العلم و ان التيار الديمقراطي انزعج كثيرا من هذه الفضيحة و عليه تقدم بقضية في الثلب ضد ياسين العياري.
ا/ه