أعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس الأربعاء، عن استبعادها التوبة والاعتذار للجزائر على جرائم الفترة الاستعمارية.
رفض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاعتذار عن الانتهاكات التي ارتكبتها بلاده في الجزائر قبل إصدار التقرير الذي يقيم كيفية تعامل فرنسا مع ماضيها الاستعماري في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا (الجزائر).
حسبما نشرته صحيفة “ذي ناشيونال”. وبعد ستة عقود من حصول الجزائر على استقلالها ، قال مكتب الرئيس الفرنسي: إنه “لن يكون هناك “توبة ولا اعتذار” على الجرائم التي ارتُكبت خلال حكم الجزائر أو الحرب الوحشية التي استمرت ثماني سنوات إلى أن أنهت الاحتلال عام 1962 حسب ما أوردته وكالة الأنباء الروسية