
تونس -أونيفار نيوز-رحّلت فرنسا الجمعة تونسيا أدين بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية” مباشرة بعد إطلاق سراحه من السجن.
ويلاحق محمد الفاهم (35 عاما) في تونس بتهمة “الإرهاب” وحكم عليه غيابيا بالسجن 132 عاما.
ويأتي ترحيله فيما كان من المقرّر أن ينظر مجلس الدولة الفرنسي السبت في طلب لتعليق أمر الترحيل الصادر بحقه.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس طلبت، في جانفي، عدم تسليم الفاهم للسلطات التونسية، قائلة إن ذلك “سيعرّضه لخطر حقيقي وجاد بالحرمان الصارخ من العدالة”.
ووفق المحكمة، يواجه الفاهم أيضا “خطرا حقيقيا بالتعرض للتعذيب” في تونس
وقال محاموه إن “الفاهم وصل إلى تونس دون منح مجلس الدولة الوقت الكافي لتسجيل طلبه، ولا المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الوقت الكافي لحماية حقوقه“.
وانضم محمد الفاهم إلى تنظيم “داعش” في الرقة بسوريا عام 2014، وترك التنظيم عام 2015 ولجأ إلى ألمانيا.
ثم أوقف في فرنسا في أكتوبر 2019، وحكمت عليه محكمة في باريس في ديسمبر 2023 بالسجن ست سنوات بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية” مع إلزامه بمغادرة الأراضي الفرنسية ومنعه من دخولها نهائيا.